الملتقى الاقليمي للشعوب الافريقية من 24 الى 28 من فبراير الجاري

 

تحتضن مدينة اكادير  ايام 24 ،25 ،26،  27  28 الايام  الافريقية في اطار نسخة اولى لملتقى طالما تم انتظاره ، يهدف الى توحيد الرؤى ، مع  الاخوة الافارقة الفاعلين في حقول شتى ، خصوصا  وان المغرب يضطلع بدور  مهم جدا في المنطقة ، لاسيما الجانب الثقافي الذي تترأى  معالم تأثيره  في كثير من الدول الافريقية ، فعودة المغرب الى مقعده في الاتحاد الافريقي من شأنه ان يعزز مكانته  الجيوثقافية ، وكذا السياسية،  ولهذا اختارت  ادراة  هذا  الملتقى  شعارا  يمكن ان يعكس ملامح مرحلة جديدة في التعاون _  افارقة  في خدمة افريقيا- أما على المستوى الموضوعي، فالدورة الاولى للملتقى الإقليمي للشعوب الافريقية  تأتي في سياق اهتمام المملكة المغربية بالسياسة التضامنية مع الدول الافريقية والمستمدة من التاريخ المشترك ، والعلاقات الاستراتيجية العميقة ، وكذا التجربة الديمقراطية التى  يخوض  المغرب  غمارها في المنطقة   الى جانب مكونات  اخرى   دون ان ننسى المعطيات الدولية الذي  تقترح كل مرة - وبالحاح كبير -   مواكبة التطورات الاقتصادية  وتشجيع السوق الافريقية ،وتكثيف التنافس على المستوى التجاري والمالي مما يتطلب علاقة الشراكة بين المغرب وجيرانه الافارقة من اجل  تقريب وجهات الرأى ،  وتعميق المشترك الثقافي ، وتسريع بلورة سياسة  جادة  من اجل مواجهة كل الاكراهات المطروحة و كسب الرهانات  خاصة منها المرتبطة  المرتبطة بملفات  اولها قضية المغرب الترابية ، تطلعا لبناء جو سياسي واقتصادي وثقافي وأمني , عنوانه  الكرامة الانسانية ونبذ لكل التجاذبات الجوفاء ،  كما تستدعى  الظرفية الحد من تنامى ظاهرة الارهاب وانتشار تجارة السلاح في المنطقة  ويستدعى ذلك وجوبا   ضرورة تكاثف الجهود  في هذا الباب ،من لدن كل القيادات  الافريقية، للمساهمة في مواجهة ومحاربة الارهاب بالتنسيق اللوجستيكي والتعاون  البناء والمثمر وضع حد  للصراعات الاقليمية باتخاذ سياسة واضحة.